revue de presse sur la semaine de la recherche a l`ege
Transcription
revue de presse sur la semaine de la recherche a l`ege
REVUE DE PRESSE SUR LA SEMAINE DE LA RECHERCHE A L’EGE PRESSE NATIONALE Hebdomadaire Publication Rubrique Périodicité Date TelQuel L’essentiel Hebdomadaire (Casablanca) 24 décembre 2013 Consultez en ligne Une semaine de réflexion sur « L’an III des Printemps arabes ». Mohamed Tozy, directeur de l'EGE, a organisé une semaine de réflexion sur « L’an III des Printemps arabes ». Le politologue a invité pour l’occasion une brochette de chercheurs et de militants de Tunisie, de Mauritanie ou encore de Turquie. L’évènement s’est ouvert devant un parterre d’une centaine d’étudiants, de journalistes et de figures de la vie intellectuelle marocaine, tous attentifs aux mots de la sommité en sociologie politique, Jean-François Bayart. Publication Rubrique Adath Al Maghrabiya Actualités - Interview de Jean François Bayart Interview Fariba Adelkhah Pays Périodicité Date Maroc Hebdomadaire 29 décembre 2013 12 www.ahdath.info جون فران�سوا بايار حـــــوار » السبت / 28األحد 29دجنبر 2013 »الـعـدد 5165 : »السنة 16 : مدير البحث في المركز الوطني لألبحاث العلمية في فرنسا لـ«األحداث المغربية» يف اجلزء ال ثا ين م ن �س ل� سل ة ح وا را تنا مع املحللني ال� سي ا� سي ني هام�ش «�أ�سبو ال ع د ا و لب لي ح ني ث» عل ال ى ذ ي ن ظ مت ه مدر�سة احلكامة وا ال قت � صا د يف ال ن�ست�ضيف ،يف ه ر ذا با ا لع ط، د د، ال با ح ث ال �س يا�سي الفرن�س بايار ،وبجانب م نا � صب ه ي جون فران�سوا بايار. ا ل أ كا د ميي ة ال كثرية يف �أكرب م الأوروبي دا ة، ر� ه س و ال � أي عل � و ضا م ا م � ل� ؤ� سي س� ا� س سي « ة املجلة ال�سيا�سية ا ل إ ف ري قي ة» 0 8 9 1 «املجلة النقدية و ال د و لي ة» م ن مدير حترير 8 9 9 1 �إىل . 2003 التاريخي املقارن يف ال�سيا�سة وهو علم يهت خمت�ص يف علم االجتماع م العوملة. م ن ك تا با بتكوين الدول يف �سياق ت ه «ا ل إ �س ال م اجلمهوري : طهران � -أنقرة -داكار» و«الدرا�سا ت ما بع د ا ال �س تع ما ري ة» و«حكومة العامل : ن قد �سيا�سي للعوملة» ... حاوره � :سعيد نافع «الإجابة ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية على امل�شاكل املطروحة على حكومات دول �شمال �إفريقيا هي الكفيلة بوقف اجلماعات املتطرفة والفكر الذي ترتكز عليه» Ý Ýه��ل م��ن املحتمل �أن ت�صل ري��اح الثورة يف تون�س وليبيا �إىل دول �إفريقيا جنوب ال�صحراء ؟ يف احلقيقة �سبق ل��دول �إفريقيا جنوب ال�صحراء �أن جربت ربيعها ال�سيا�سي قبل زمن وحتديدا يف الفرتة املمتدة بني �سنتي 1989 و 1991من القرن املا�ضي ،وحتليل هذه احلركات والأح��داث ميكن �أن ي�سلط ال�ضوء على جزء مما ت�شهده اليوم ال��دول العربية واحلركات التي ت�سيطر على �شعوبها الآن . �صحيح �أي�ضا �أن مفهوما ما للدميقراطية قد مت حتقيقه «هنا و الآن» بالعودة �إىل تلك الفرتة الزمنية ،لكن ميكن اعتبارها عموما عمليات لإعادة �سيطرة �أنظمة معينة على احلكم بطريقة �أو ب�أخرى كاحلروب الأهلية التي نزلت بوزرها على هذه الدول وهذه ال�شعوب. بالف�ضاءات االجتماعية داخل بلدان املنطقة ويف بلدان �أخرى جماورة .وحدها الإجابة ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�صادية على امل�شاكل املطروحة على حكومات دول املنطقة هي الكفيلة بوقف هذه احلركات والفكر الذي ترتكز عليه نهائيا .الإجابة الع�سكرية وبالرغم من كونها �رضورية يف الكثري من الأحيان �إال �أنها تظل ناق�صة يف مواجهة هذه احلركات وهذه اجلماعات Ý Ýاحل��دي��ث ه��ذه الأي���ام ع��ن عالقات حمتملة ومتينة بني تنظيم القاعدة يف بالد املغرب الإ�سالمي ومهربي املخدرات يف املنطقة� .إىل �أي مدى ميكن اعتبار اليوم ،ال ميكن ب�أية حالة ا�ستبعاد ما وقع من ثورات يف الدول العربية ،مما ا�صطلح عليه �إعالميا بالربيع العربي ،من ت�أثريات موجة الأحداث ال�سيا�سية التي هزت دول منطقة �إفريقيا جنوب ال�صحراء � .أكرب الأمثلة عن هذا الت�أثري حالة ال تبعث على الكثري من االرتياح :احلرب الأهلية يف ليبيا والتدخل الدويل �أو الأجنبي يف جمريات الأحداث ،التي �أثرت ب�شكل مبا�شر يف دولة مايل منذ نهاية العام . 2011 وميكن اال�ستنتاج ب�صفة عامة على �أن الأح��داث التي �شهدتها هذه الدول يف الفرتة املرتاوحة بني 1989و 1991قد غريت ب�شكل عميق البنية ال�سيا�سية واالجتماعية يف عدد من دول �إفريقيا جنوب ال�صحراء ،حتى يف احلاالت التي حبكت فيها �سيناريوهات لإعادة الأنظمة ال�سابقة ل�سدة احلكم . Ý Ýم��اه��ي الأخ���ط���ار املحتملة لهذا الو�صول على دول املغرب العربي ؟ اليوم ،ال ميكن ب�أية حالة ا�ستبعاد ما وقع من ثورات يف الدول العربية ،مما ا�صطلح عليه �إعالميا بالربيع العربي ،من ت�أثريات موجة الأح��داث ال�سيا�سية التي هزت دول منطقة �إفريقيا جنوب ال�صحراء � .أكرب الأمثلة عن هذا الت�أثري حالة ال تبعث على الكثري من االرتياح :احلرب الأهلية يف ليبيا والتدخل ال��دويل �أو الأجنبي يف جمريات الأح��داث، التي �أث��رت ب�شكل مبا�رش يف دولة مايل منذ نهاية العام . 2011 الميكنني ب�أية ح��ال الإج��اب��ة عن هذا ال�س�ؤال ،لأنني ال �أتوفر على املعلومات الكافية بالن�سبة لهذا امل�شكل التاريخي واملعقد . Ý Ýن�رشمت منذ �سنوات كتيبا بعنوان «نقد �سيا�سي للعوملة» تطرحون فيه فكرة احلكومة العاملية كحل مل�شاكل العامل اليوم .هل تعتقدون �أن هذا احلل ممكن يف ظل توازنات عاملية معقدة للغاية تتحكم يف م�صري العامل اليوم ؟ يف احلقيقة مل يتعلق الأم��ر بطرح هذه الفكرة بالطريقة التي تتحدثون عنها يف �س�ؤالكم .يف كتابي « نقد �سيا�سي للعوملة» ال�صادر يف �أوا�سط ت�سعينيات القرن املا�ضي، حتدثت بب�ساطة عن كوننا نعي�ش مرحلة العوملة يف �صيغتها احلالية منذ نهاية القرن التا�سع ع�رش تقريبا ولي�س انطالقا من الع�رشية 1980 1990التي ت�سوق �إعالميا �أو عامليا على �أنهاالفرتة التي طبق فيها هذا املفهوم االقت�صادي. وهو ما يعني �أننا نحن من �أنتجنا هذا ال�شكل االقت�صادي الذي ي�ضم جميع دول و�سكان وكوكب الأر�ض ،وهو املفهوم الذي يناق�ض مبد�أ «ال�ضحايا االقت�صاديني واالجتماعيني ال�سلبيني» الذي ي�رص مناه�ضو العوملة على تبنيه وترويجه يف املحافل الوطنية والدولية . Ý Ýيف كتابكم «ال��وه��م الهوياتي» ت��داف��ع��ون ع��ن التعدد الثقايف النافع للعوملة ،عك�س الفكرة ال�سائدة بت�صادم احل�����ض��ارات .ه��ل تعتقدون �أن هذا الت�صادم ممكن جتنبه ؟ Ý Ýكيف ميكن لدول املغرب العربي، مبا فيها امل��غ��رب ،مقاومة ه��ذا املد امل�سلح املتطرف القادم من دول ال�ساحل امل�ضطربة؟ اجلماعات امل�سلحة التي تن�شط على خط دول ال�ساحل جنوب ال�صحراء لي�ست وليدة حركات �شعبية �سيا�سية �أو اجتماعية تتوخى تغيريا ما على م�ستوى البنى ال�سيا�سية يف هذا البلد �أو ذاك ،لكن ميكن اعتبارها منتوجا م�شتقا من احلرب الأهلية التي دارت يف اجلزائر على امتداد عقدين كاملني بدءا من مطلع ت�سعينيات ال��ق��رن املا�ضي ،بعد التمرد ال��ذي �أعقب الطريقة التي التفت بها القوى الع�سكرية الأمنية على امل�سل�سل الدميقراطي يف اجلزائر منذ العام 1990غداة االنتخابات الت�رشيعية التي �شهدتها البالد �آنذاك والتي �أعطت كما هو معلوم فوز جبهة الإنقاذ الإ�سالمية بالأغلبية ال�ساحقة .لقد متكنت هذه اجلماعات من �إيجاد قاعدة م�ستقرة يف بلد مرتامي الأطراف مثل دولة مايل ،وهو ما ال ي�ستدعي منا كثري مبالغة .يجب التذكري �أي�ضا ب ��أن اجلماعات امل�سلحة امل��ذك��ورة �أو غريها ال حتتكر الفكر ال�سلفي الذي يرتبط غالبا البولي�ساريو تهديدا حقيقيا لال�ستقرار يف منطقة �شمال �إفريقيا؟ هذا الطرح حقيقيا؟ لي�س هناك �أي جمال لل�صراع الديني بني الديانات الأكرث متثيلية يف العامل ،لكن ا�ستخدام هذه الديانات �أو ا�ستخدام الأفكار الدينية يف ال�سيا�سة �أو املجال الع�سكري هو الذي ميكن �أن ي�ؤدي �إىل مثل هذه الت�صادمات. ح�سب م�صادري اخلا�صة واملعلومات التي �أتوفر عليها :ال� .إال �أنه و�إىل حدود معينة ميكن الت�أكد من عالقات قبلية جتمع بني هذا التنظيم ،تنظيم القاعدة يف بالد املغرب اال�سالمي وبع�ض العنا�رص املتورطة يف تهريب وجت��ارة املخدرات على ال�صعيدين املحلي والدويل . Ý Ýم��ا ال���دور ال��ذي تلعبه الأو���س��اط املافيوية يف ن�رش ال�سلوك والفكر الإرهابي يف منطقة �شمال �إفريقيا ؟ ميكن لبع�ض التجاوزات �أن تقع يف هذا االجتاه ،حيث تقوم بع�ض املنظمات املافيوية باالحتاد مع حركات ذات توجهات �إرهابية لزعزعة اال�ستقرار يف املنطقة� ،إال �أن جترمي الدول واحلكومات ( تبنيها لل�سلوكات الإجرامية ب�صفة ذاتية �أو عرب �سريورة ف�ساد تاريخية ) �أو االقت�صادات الوطنية ال ميكن �أن يو�ضع على وزرها .عندما نريد �أن نغرق الكلب الذي منتلكه ونربيه ،نقول غالبا �إنه قد �أ�صاب بال�سعار .الأكيد �أن اجلماعات الإ�سالمية املتطرفة �أو امل�سلحة الإرهابية لي�ست امل�سيطرة على ال�سيا�سة واالقت�صاد يف هذه البلدان ح�سب علمي . Ý Ýينزل م�شكل ال�صحراء الغربية بثقله على ال��و���ض��ع اجل��ي��و �سيا�سي يف املنطقة .هل ميكن اعتبار جبهة يف نظري لي�س هناك �صدام ح�ضارات �أو ثقافات .يجب علينا �أن ننظر �إىل احلالة التي يوجد عليها العامل الإ�سالمي اليوم. ال����صراع��ات مت���زق ال��ع��دي��د م��ن ال���دول الإ�سالمية من الداخل ،قبل �أن ت�ضعها ( هذه الدول ) يف حالة تقابل �أو ت�ضاد ثقايف �أو ديني �أو ح�ضاري مع الغرب ،الذي ال يخلو بدوره من هذه التمزقات الداخلية و�إن كانت ت�أخذ �أ�شكاال �أخرى �أقل حدة مما يحدث داخل الدولة الإ�سالمية الواحدة .كما �أنني �أت�صور �أنه لي�س هناك �أي جمال لل�رصاع الديني بني الديانات الأكرث متثيلية يف العامل ،لكن ا�ستخدام هذه الديانات �أو ا�ستخدام الأفكار الدينية يف ال�سيا�سة �أو املجال الع�سكري هو الذي ميكن �أن ي�ؤدي �إىل مثل هذه الت�صادمات� .أكرب مثال على هذا ما حدث بالأم�س يف دولة مثل �ساحل العاج ،وما يحدث اليوم يف جمهورية �إفريقيا الو�سطى ،بالرغم من ال��ن��داءات املتكررة لرجال الدين ،م�سيحيني وم�سلمني، لوقف حمامات الدم ال�سائلة يف هذا القطر الإفريقي .املفارقة التي علينا التوقف عندها قليال وفهمها ب�صورة عميقة ،تتعلق ب�شكل من �أ�شكال العوملة اجلارية منذ قرنني من الزمان تقريبا وهو ما يعرف «كوننة الدولة الأمة» وتدويل �إيديولوجيات الإق�صاء فيها على �أنه �شكل من �أ�شكال التنظيم ال�سيا�سي . » األربعاء 25دجنبر 2013 »الـعـدد 5162 : »السنة 16 : حوار 21 فاريبا اديلخاه لـ«الأحداث املغربية»: «البدائـل الإ�ســالميــة يف الــدول العربية م�ؤقتة واال�ستثناء املغربي م�ستمد من حكمة النظـام امللكــي» «الثورات ال تعني بال�ضرورة م�ستقبال زاهرا لل�شعوب» فاريبا اديلخاهمديرة مركز البحوث التابع لكلية العلوم ال�سيا�سية يف باري�س وع�ضو جممع حتليل املجتمعات ال�سيا�سية .فاريبا هي �أي�ضا �أ�ستاذة مبعهد الدرا�سات ال�سيا�سية يف باري�س وع�ضو اللجان العلمية للدرا�سات الإيرانية مبجلة العامل الإ�سالمي وحو�ض البحر الأبي�ض املتو�سط .باحثة يف الأنرتوبولوجيا ال�سيا�سية ومتخ�ص�صة يف �إيران ما بعد الثورة ،و�أي�ضا متخ�ص�صة يف �أنرتوبولوجيا ال�شبكات الدينية يف منطقة �آ�سيا الو�سطى .ن�شرت لها العديد من الأبحاث القيمة بعدة لغات منها « الثورة باحلجاب» و«الن�ساء الإ�سالميات يف �إيران» ثم «�أن تكون معا�صرا يف �إيران» و«احلدود الألف لإيران» و«عندما ت�شكل الأ�سفار الأمة» . حاورها � :سعيد نافع Ý Ýم��ا ه��ي �أوج���ه االخ��ت�لاف وال�شبه بني حركة «�أي��ن �صوتي ؟» الإيرانية وثورات الربيع العربي؟ � صحيح �أن الثورة الإيرانية قدمت نف�سها يف البداية على �أ�سا�س �أنها ثورة جاءت ملقاومة الأمربيالية والنظام امللكي ما يعني �أنه عموما وحلد الآن ف�إن املتبنني لثورة 1979الزالوا مم�سكني ب�سدة احلكم يف �إيران .وهو مايعني �أننا يف �إيران ا�ستبقنا بثالثة عقود الثورات العربية �أو هذا ما يقوله الإيرانيون .يف ال�شارع الإي��راين يتبادل النا�س �أطراف احلديث عن الثورات العربية وهم ي�ضعون �أيديهم على قلوبهم لأنهم يعتربون �أنف�سهم قد مروا من نف�س التجربة دون �أن تكون هناك بالفعل نتائج جيدة .الوعود ال تتحقق دائما ومن ال�صعب �أن تتحقق وعود الثورة فيما بعد .هذا ما يخ�شاه النا�س يف �إيران عندما يتطلعون ملا يحدث يف الثورات العربية اليوم . باملقابل �شهدت �إي��ران حركة اجتماعية كان عنوانها البارز ‘‘ �أين �صوتي ؟ ‘‘ �أعقبت االنتخابات الرئا�سية �سنة ،2009حيث كان يعترب املحتجون �أنهم فائزون يف هذا اال�ستحقاق .هذه احلركة ا�ستمرت ملدة ثالثة �أو �أربع �أ�شهر وتوقفت ب�سبب االنق�سام الداخلي للإ�صالحيني و�أي�ضا للقمع النظامي .غري �أن املالحظ �أن هذه احلركة مل تكن �سيا�سية تهدف �إىل تقوي�ض �أ�س�س النظام الإي��راين �أو تتهمه بالرحيل ب�سبب الف�ساد .احلركة توقفت عند �شعار ‘‘ �أين �صوتي ؟ ‘‘ .هذه احلركة �أي�ضا مل تتطور لتوحد خمتلف �أطياف املحتجني ،املكونة من معار�ضني للنظام ومن الئكيني وغريهم، ما �أ�ضعفها كثريا . Ý Ýتقدم �إيران منوذجا �إ�سالميا �شيعيا م�ستقال وطاحما �إىل التطور عرب برامج منها امللف النووي مثال ،على خالف من��وذج اجلماعات الإ�سالمية الوهابي الأ�صويل لدول �أخرى يف املنطقة والذي غالبا ما يربط بالإرهاب ... احل��اك��م��ون يف �إي����ران ال��ي��وم ورث��وا تنظيمات دولة قوية من زمن الثورة الإ�سالمية يف نهاية �سبعينيات القرن املا�ضي .ال نن�سى �أي�ضا �أنهم �أي�ضا ورثوا امل�شاريع الكربى التي كانت امللكية ال�سابقة ب�صدد �إجنازها ومت تبنيها فيما بعد ك�أ�سا�س مل�رشوع �سيا�سي معا�رص ونه�ضوي ،كتدري�س املر�أة وحماربة الأمية وع�رصنة امل��دن والإع��م��ار .يف املح�صلة، لقد ج��اء الإ���س�لام الإي���راين لتتميم م�رشوع نه�ضوي انطلق منذ عهد ال�شاه .امل�شكل الكبري الذي عرقل الإيرانيني كان احلرب �ضد اجلار العراقي .بنهاية عقد الثمانينيات ا�ستغل ال�سيا�سيون الإيرانيون و�ضع احلرب الذي عا�شت فيه البالد لثماين �سنوات لتعزيز م�ؤ�س�ساتهم وجمع العطف ال�شعبي خلف م�رشوعهم .بعد ذلك ا�ستعاد القادة الإيرانيون تاريخ الإمرباطورية الفار�سية ومت دجمها يف امل�رشوع الإ�سالمي كعناوين للمرحلة اجلديدة ،على �سبيل ا�ستح�ضار مقومات الفخر الوطني .بو�صول ها�شمي رف�سنجاين مثال يف �سنة 1990ل�سدة احلكم ،زار املوا�ضع التاريخية لـ«بر�سيبولي�س» ،العا�صمة القدمية للإمرباطورية الفار�سية ،يف وق��ت كانت كباك�ستان و�أفغان�ستان الدعوة قائمة لتحطيم هذه الت�أثري ،من تناحر داخلي الآثار . املغربي على الت�شريع �أج��ه��ز على كل ال �أع���ت���ق���د �أن م����ق����وم����ات امل�شكل مذهبي. � س�أعود للمقارنة مع الو�ضع الإيراين قبل اجلمعوي والن�شاط والقوانني ال�����دول�����ة، اجل���م���اع���ات � إنهم متقابلون تاريخيا ،لكن الأكيد �أن الإجابة عن هذا ال�س�ؤال .يف �إيران جاءت الإيراين وا�ضح �أي�ضا من خالل ا�ستلهام ول���دوره���ا امل�������س���ل���ح���ة ما يجمعهم �أك�بر بكثري مما يفرقهم .هناك الثورة بناء على رغبة �شعبية ب�إجماع كل ال�����س��اب��ق وت���ن���ظ���ي���م ق�صيدة �شعرية عربية �أعتقد كانت قد ترجمت مكونات ال�شعب الإي��راين مبختلف تياراته أة � املر �ضد التمييز �ضد توقيع املليون حركة يف و�ضع ال����ق����اع����دة للفار�سية منذ زمن بعيد ،تقول يف �أحد الأبيات مرة �أخرى ب�سبب احلرب مع العراق �أوال من التجارب املغربية .احلاجة فقط �إىل توحيد ح���د للمد ال مي��ث��ل��ون ما معناه « كم يبدو غريبا �أن نكون �أنا وجاري و�أخ�يرا ...والإم��ام اخلميني حني حتول ا ل�سو فيا تي ح�����رك�����ات قريبني جدا كعينني يف ر�أ�س واح��دة ،ولكن �إىل �أيقونة للثورة مل يكن ممثال لتيار �إ�سالمي أن � ممكن االقت�صادية امل�صالح حول ؤى � الر ب�����اجت�����اه ���ش��ع��ب��ي��ة �أو ال �أح��د منا ي��زور بيت الآخ��ر » .لفرتات حمافظ فقط ،بل كان الواجهة الثورية التي تفيد الطرفني كثريا وتقل�ص م�ساحات منطقة و�سط ي��ن��وب��ون عن تاريخية طويلة �شكل العن�رصان الفار�سي داف��ع عليها الإيرانيون مبختلف م�شاربهم وغرب �آ�سيا. �شعوب فو�ضتهم والعربي ج��زءا م��ن جم��ال واح��د مرتامي وتالوينهم ال�سيا�سية بدءا من املارك�سيني �إىل هذا التباعد . �إي������ران دول���ة لتغيري �أو�ضاعها. الأط��راف ،لكن ومع تطور مفهوم الدولة العلمانيني وغريهم � ...صحيح �أن��ه كان غنية تتموقع يف �إنها متثل �أفرادا فقط، الوطنية يف الع�رص احلديث �سار كل منهما يف معار�ضا لنظام ال�شاه قبل ذلك ،وهاجر من ا�سرتاتيجية منطقة وهو ما ي�سقط امل�رشوعية طريقه وحتول االرتباط الوثيق �إىل مناف�سة �إيران يف مطلع ال�ستينيات من القرن املا�ضي على امل�ستوى اجليو عن �أي م�رشوع دولة � .أعتقد �أن نقط التقائهما �أكرث بكثري من نقط ب�سبب رف�ضه للتوجهات العامة يف الدولة �سيا�سي .رمبا حتاول �أن تتبناه . االختالف .جتمع جمل�س التعاون اخلليجي ال �آنذاك والتي كانت ت�صب م�صلحتها يف خدمة ه���ذه �أ���س��ب��اب ي�ضم �إيران مثال لأ�سباب تعود �إىل دور الدول فئة قليلة على ح�ساب جموع ال�شعب الإيراين الثورة الإيرانية ذات معاين الأجنبية الكربى يف املنطقة ،التي لن تكون يف .الدر�س امل�ستفاد من هذه التجربة هو �أن ث���ورة مثقفني �أك�بر يف هذا راحة يف حالة التقارب بني �إيران وجريانها اخلميني ف�ضل نهج املعار�ضة ال�شاملة دون �أن �أوال وطبقة االخ��ت�لاف العرب� .أنرتوبولوجيا و�شعبيا ،الإيرانيون يعطي ثقته للأحزاب ال�سيا�سية لأنه مل يكن من و�����س����ط����ى ب������ي�����ن والعرب متقاربون كثريا بعيدا عن الهواج�س املمكن يف تلك الفرتة القيام مبخاطرة من هذا وا����س���ع���ة، الإ����س�ل�ام ال�سيا�سية .ال يجب �أن نن�سى ب ��أن حوايل النوع. ج��م��ع��ت بني ال�����ش��ي��ع��ي مليون حاج �إي��راين يرحلون �سنويا �إىل مكة �إذن الفرق وا�ضح هنا .يف �إيران تعلق الأمر ألوان خمتلف � الإي�����راين ومثلهم تقريبا �إىل العراق ون�صفهم تقريبا كانوا بثورة حقيقية ت�سلم بعدها اخلميني احلكم ب�إرادة امل��ع��ار���ض��ة والإ����س�ل�ام يحجون �إىل �سوريا قبل اندالع الأزمة هناك. �شعبية فيها الكثري من الإج��م��اع .البدائل خ�����ص��و���ص��ا ال���وه���اب���ي انتاليا الرتكية �أ�صبحت ومنذ �سنوات الوجهة الإ�سالمية يف الدول العربية الأخرى جاءت �ي�ين م����ن امل��ن��ف� الأ�صويل الذي ال�سياحية الأوىل ،واالهتمامات االقت�صادية �أوال نتيجة الهزائم املتكررة التي جاءت بها يف ي�ن � وال���دار����س تتبناه اجلماعات والتجارية الإيرانية اجلديدة تخاطب ود دول ال�سيا�سات الوطنية كاال�شرتاكية �أو القومية وغ�يره��ا �أوروب������ا املتطرفة. املغرب العربي ،تون�س واملغرب حتديدا . العربية يف فرتة ما مثال وغريها فيما بعد ... وبالتايل ف���إن الت�صور ال�سيا�سيون يف دبي يودع املاليني من الإيرانيني �أموالهم ع��م��وم��ا ال �أريد احلديث عن مفهوم الإ�سالم ال�سيا�سي العقالين للثورة ظل م�سيطرا الإي��ران��ي��ون تعاملوا بذكاء يف الأب��ن��اك هناك �سنويا كما تقوم وزارة يف حد ذاته ،لأنه ال يبدو يل خمتلفا عن الر�ؤى حتى بع�ض �سيطرة املتدينني على بعد احلرب ،وا�ستفادوا من تبعاتها ال�سلبية الثقافة الإيرانية بتنظيم الع�رشات من الأن�شطة الوطنية التي �سادت يف املنطقة العربية يف زمن مقاليد احلكم . واالقت�صادية يف تعزيز ركائز احلكم املركزي .فيها .ميكن احلديث عن دبي كعا�صمة �إيرانية �سابق لثورات الربيع العربي. الت�صور ال�سلفي لنظام احلكم خمتلف متاما عن وحني يذهب ه�ؤالء ال�سا�سة �إىل املفاو�ضات «�أوف�شور» ... Ý Ýامل�س�ألة مرتبطة �أك�ثر بالتحوالت الت�صور الإ�سالمي الإي��راين .ال�سلفيون �أو يفعلون ذلك بكل رزان��ة ،وهو املبد�أ الذي الت�أثري املغربي على الت�رشيع والقوانني االجتماعية يف املنطقة العربية ... اجلهاديون ال يفو�ضهم �أحد من ال�شعب لتمثيلهم تتبعه القوى الدولية ،خ�صو�صا عندما ت�صل والن�شاط اجلمعوي الإيراين وا�ضح �أي�ضا من يف �رصاعاتهم �ضد الأنظمة .هم العر�ض الأم��ور �إىل حالة «الالخمرج» لأنها ،هذه خالل ا�ستلهام حركة املليون توقيع �ضد التمييز �أع��ت�رف ل��ك ب����أن معرفتي ب��ال��دول والطلب يف نف�س الوقت وهو ي�ؤمنون فقط ال قد بالقوة امل�شاكل حل أن � جيدا تعي القوى، �ضد املر�أة من التجارب املغربية .احلاجة فقط العربية تظل حم��دودة نوعا ما لكن �أ�رص بال�سالح لتغيري الأو�ضاع � .إذن التعار�ض كما متاما وم�ضمونة، �رسيعة نتيجة إىل � ؤدي � ي �إىل توحيد الر�ؤى حول امل�صالح االقت�صادية على �أن امل�س�ألة لي�ست دينية حتديدا .قد جند لي�س يف الت�صور ال�شيعي �أو ال�سني للإ�سالم، أفغان�ستان � يف أمريكيني ل ا التدخلني بعد حدث ممكن �أن تفيد الطرفني كثريا وتقل�ص م�ساحات للظاهرة تف�سريا يف التطورات االقت�صادية بل يف وجود م�ؤ�س�سات دولة قائمة بذاتها . . ألفية ل ا مطلع والعراق واالجتماعية وال�سيا�سية التي �شهدتها املنطقة هذا التباعد . الأمر �أي�ضا ينطبق على تركيا مثال التي ترتكز العربية على امتداد اخلم�سة عقود الأخرية. على م�ؤ�س�سات قوية . لقد جنح الإ�سالم ال�سيا�سي يف الدول العربية بالنظر �إىل ال�سياق التاريخي ال��ذي �شهد Ý Ýلكننا نالحظ �أي�ضا تطوره �أي�ضا .بالأم�س كانت احلركات �أن �إيران تفاو�ض امللكية التحررية ي�سارية �أو قومية لأن الو�ضع املنتظم الدويل يف املغرب كانت حكيمة العاملي ك��ان ي�سمح بذلك ،اليوم الإ�سالم مب����ن����ط����ق ال�سيا�سي هو امل�سيطر ،لكن ال �أحد يعرف لون متوازن وذكية يف تعاملها مع املطالب �أو �شكل �أو مذهب احلركات التحررية التي هنا �أي�ضا ال�شعبية واالجتماعية وا�ستمعت فعال قد تخرج للوجود يف �سياقات �أخرى مغايرة ي���ج���ب �أن حتما ...لننظر مثال يف حالة املغرب التي لنب�ض ال�شعب وهو ما عجزت عنه �أنظمة ال ن��ن�����س��ى �شهدت الطبقة ال�سيا�سية فيها حتوالت عميقة ب��أن املنتظم نت�ساءل هنا ... جميعا نعرفها والنتيجة أخرى � بفعل �سريورة الإ�صالحات الطويلة التي الدويل يحبذ اعتمدتها الدولة املغربية .امللكية يف املغرب عن ماذا كان �سيكون موقف الثورة الإيرانية م��ف��او���ض��ة كانت حكيمة وذكية يف تعاملها مع املطالب �إي������������ران من ال�شاه لو ت�سلح بنف�س احلكمة ال�شعبية واالجتماعية وا�ستمعت فعال لنب�ض ال����ن����م����وذج ال�شعب وهو ما عجزت عنه �أنظمة �أخرى والذكاء ...؟؟ خ�صو�صا بعد ما والنتيجة نعرفها جميعا ...هنا نت�ساءل عن وق��ع ل��دول كانت ماذا كان �سيكون موقف الثورة الإيرانية من تعي�ش و�ضعا مماثال ال�شاه لو ت�سلح بنف�س احلكمة والذكاء ...؟؟ قبل خم�سة �أو �ستة عقود Ý Ýم��اذا لو تقاربت ال��ر�ؤى الإيرانية والعربية لت�شكيل جبهة م��وح��دة يف مواجهات التحديات اجلديدة يف العامل، �سيا�سيا لكن �أي�ضا اقت�صاديا ؟ Ý Ýعبدت ثورات الربيع العربي الطريق لقوى �إ�سالمية للو�صول �إىل احلكم .هل تبدو م�شاريعهم قابلة للتحقيق ؟ PRESSE NATIONALE Quotidienne Date Périodicité Rubrique Publication 18 décembre 2013 )Quotidien (Rabat National AlItihad Alichtiraki Consultez en ligne جان-فرانسوا بايار :عودة نقدية إلى «فصول الربيع العربي اَُ٤طوح ػِ ٠اإلٍالّ اَُ٤بٍ ،٢اطالػ اَُِطخ ،اُؾوة األ٤ِٛخ ،اُزـ٤٤و ٓغ االٍزٔواه٣خ ٌٓزت اُوثبط.ّ :ع اٍزضبكذ ٓلهٍخ اُؾٌبٓخ ٝاالهزظبك ثبُوثبط ،ضٖٔ أٍجٞػٜب أُٞضٞػبر 20-14( ٢كع٘جو) ؽ ٍٞاُوث٤غ اُؼوث ،٢اُجبؽش أُزقظض ك ٢اُؼِ ّٞاَُ٤بٍ٤خ عبٕ-كواَٗٞا ثب٣بهٝ ،مُي َٓبء االص٘16 ٖ٤ كع٘جوٝ .األٍزبم ثب٣بهًٔ ،ب هلٓٓ ٚؾٔل اُطٞى ٞٛ ،١أؽل أُ٘ظوٖ٣ أُوبهٗٝ ،ٖ٤رزٔ٤ي ثؾٞص ٚثبُ٘يػخ اُ٘ول٣خ ٝثبُغلح ٝاُغل٣خ .أطله ػلح ًزت ًبٕ آفوٛب ًزبة ػٖ اُؼُٔٞخٝ ،آفو ػٖ «اإلٍالّ اُغٜٔٞهٝ ،»١صبُش ػٖ اكو٣و٤بٛ .نا اضبكخ اُ ٠اٗشـبالرٚ األًبك٤ٔ٣خ ًٔلهً ثغبٓؼخ «ثبهٝ ،»1 ٌ٣ثغبٓؼبد ع٘٤ق ٝاُلاه .اُج٤ضبء أًل عبٕ ثب٣به ٓ٘ن اُجلا٣خ أٗٓ ٌ٤ُ ٚزقظظب ك ٢اُوضب٣ب اُؼوث٤خ ٝاإلٍالٓ٤خًٔ .ب أٗ٣ ُْ ٚشزـَ ثطو٣وخ ٓجبشوح ػِ٠ ك ٍٝأُـوة اُؼوث ٢أ ٝك ٍٝاُشوم األٍٝظ« ٌُٖ .اُوث٤غ اُؼوثُ »٢لذ اٗزجبُٔ ٚٛب ك ٖٓ ٚ٤رؼو٤ل ٝؿٔٞع ٝاُزجبً ٓٝلبعآدُ .نُي أٌٖٓ اُؾل٣ش ػٖ «كظ ٍٞاُوث٤غ اُؼوث »٢أُزؼلكح ٝأُقزِلخ افزالف اُل ٍٝاُز ٢ؽلس كٜ٤ب ٛنا .اُوث٤غ ًٔب أًل ػِ ٠أُٜ٘غ٤خ اُز٤ٍ ٢وبهة ثٜب أُٞضٞعٜ٘ٓ ٢ٛٝ ،غ٤خ ٓوبهٗخ ٝرطج٤و٤خ ٍ٤قضغ ُٜب ٓٞضٞع ربه٣ق٢ ٛبّ علأُ ،ب رزَْ ث ٚاألٝضبع اُؼوث٤خ ٝاإلٍالٓ٤خ اُ٤ٍٝ ّٞ٤بهبرٜب ٖٓ رؼو٤ل .كبُٜٔ٘غ٤خ أُوبهٗخ ٓشـُٞخًٔ ،ب اٗشـِذ كائٔب ،ثطوػ األٍئِخ ٌ٤ُٝاألعٞثخ ،مُي إٔ ٓقزِق األٝضبع اُؼوث٤خ اُ ّٞ٤رولّ أعٞثخ ٓقزِلخ .أٓب أُلبْ٤ٛ اُزَ٤ٍ ٢زؼِٜٔب ُزطج٤ن ٛن ٙأُٜ٘غ٤خ أُوبهٗخ ،ك ٢ٜكٓ ٢غِٜٔب ٓقزِلخ ػٔب اٍزؼَٔ اُ ٠اُ ،ّٞ٤كول ػّٞع ٓل« ّٜٞاُزؾٞالد اَُ٤بٍ٤خ» ثٔل ّٜٞآفو هو٣ت ٝثؼ٤ل ك ٢إٓ « ٞٛاالٗزوبالد اَُ٤بٍ٤خ»ًٔ .ب ػٞع ٓلّٜٞ «اُوث٤غ اُؼوث »٢ثٔلٓ ّٜٞشزن ٓ٘٣ٝ ٚوغ فبهع« ٞٛ ٚكظ ٍٞاُوث٤غ اُؼوث( »٢ثبُغٔغ)ًٔ .ب إٔ ٝعٜخ اُ٘ظو اَُُٞٞ٤ٍٞع٤ب اَُ٤بٍ٤خ ر٘لٝ ٢عٞك اإلٍالّ ٓؼٞضخ ا٣ب ٙثٞعٞك أَُِٔٗٝ ،ٖ٤لٌ اُش٢ء ٣وبٍ ػٖ أَُ٤ؾ٤خ ٝاُٜٞ٤ك٣خ٘ٛ ٌ٤ُ .بى َٓ٤ؾ٤خ ،ثَ ٘ٛبى َٓ٤ؾ٘ٛ ٌ٤ُٝ ،ٕٞ٤بى ٜٞ٣ك٣خ ثَ ٘ٛبى ٜٞ٣كٗٝ .لٌ أُٜ٘غ٤خ أُوبهٗخ ر٘لٝ ٢عٞك ٓلٝ ّٜٞاؽل ُـ «اُغٜبك» ،ثَ ٓلبٓ ْ٤ٛزؼلكح ُِـ»اُغٜبك»؛ كٜ٘بى «عٜبك» أٍبٓخ ثالكٕٝ ،عٜبك أَُِٔ ٖ٤ضل أهٞاّ َُ٤ذ َِٓٔخٝ ،عٜبك اُغٔبػبد اإلٍالٓ٤خ اُلَِط٤٘٤خ ضل ٝعٞك اُٜٞ٤ك ػِ ٠أهض،ْٜ ٓٝقزِق أشٌبٍ اُغٜبك أُٞعٞكح اُ ّٞ٤ػِ ٠أهع أُؼوًخ كٍٞ ٢ه٣بٔٓ .ب ٣غؼَ أُوبهٕ ٝأُئهؿ ٝأُؾَِ ٣وغ رؾذ ٍِ...طخ ٓوُٞخ «اُغٜبك» أُزـ٤وح ٖٓ ،أهع اُ ٠أهع ٖٓ ،ك ْٜاُ ٠ك ْٜاُـ ٔخ اُز ٢ثلأ ٣ؼ٤شٜب اُؼبُْ اُؼوثٝ ٢اإلٍالٓ٢ٛٝ ،٢ ٝٝهق أُؾبضو ػ٘ل اُـوة اُن ١ثلأ ٜ٣زْ ثبُظؼٞثبد اُغ ّ طؼٞثبد ٓقزِلخ ػٔب ػٜلٛ ٙنا اُـوةٔٓ .ب اضطو ٙاُ ٠رـ٤٤و أكٝارٜ٘ٓٝ ٚغ٤برٝ ٚىٝا٣ب ٗظوُٜ ٙن ٙاُوهؼخ اُغـواك٤خ ٖٓ اُؼبُْ .كٔ٘ن صالس ٍ٘ٞاد ثلأد كظ ٍٞاُوث٤غ اُؼوث ٖٓ ،٢صٞهح اُ٤بٍٔ ٖ٤ثز ،ٌٗٞاُ٤ُ ٠ج٤ب ،آُ ٠ظو ٝاُ ٖٔ٤صْ ٍٞه٣ب اُ .ّٞ٤كجلأ اُـوة ٣ظله أؽٌبٓب ٓزَوػخ ٝؿ٤و كه٤وخ :اُؼبُْ اُؼوث ٢ؿ٤و ٗبضظ ُٔٔبهٍخ ؽٌْ كٔ٣وواط .٢ثَ .اُشؼٞة اُؼوث٤خ رلضَ اُؼ٤ش رؾذ األٗظٔخ اُشٔ٤ُٞخ .اٜٗب اٍز٘زبعبد ٓزَوػخ أٓب ٓوُٞخ «اُوث٤غ اُؼوث »٢كٓ ٢ٜوُٞخ اػالٓ٤خ طؾبك٤خ ؿبٓضخ .كبإلػالّ ٞٛأ ٖٓ ٍٝأطِن ٛنا اُزؼج٤و (اُزلذ عبٕ- كواَٗٞا ثب٣به اُ ٠اُغبَُ ٖ٤ك ٢اُوبػخ ٝٝع ٚاػزناه ٙاُ ٠اُظؾل ٖ٤٤اُؾبضوُ ٖ٣زـط٤خ ٓؾبضور .)ٚإ ٓب ؽلس ك٢ اُؼبُْ اُؼوث ٞٛ ٢ػجبهح ػٖ اؽزغبعبد ػبهٓخ ضل أٗظٔخ شٔ٤ُٞخٝ ،رِي االؽزغبعبد عؼِذ أُواهج٣ ٖ٤زنًوٕٝ ثَوػخ هث٤غ 1848ثؤٝهثبٝ ،هث٤غ «ثواؽ» ٍ٘خ ٞٛٝ ،1968هث٤غ ش٤ٜو علا ٓٝقزِق شٌال ٓٝضٔٗٞب ػٔب ٍٔ« ٢اُوث٤غ اُؼوثٓ ٌُٖ .»٢ب ؽلس ك ٢كوَٗب أ ٝا٣طبُ٤ب أ ٝثٞكاثَذ ٞٛشج ٚ٤ثٔب ٣ؾلس ك ٢اُؼبُْ اُؼوث٢؟ طؾ٤ؼ إٔ ٝؽلح اُضٞهاد اُؼوث٤خ ظٜود ك ٢اُجلا٣خ َٓ٘غٔخ ٞٓٝؽلحٌُٜ٘ ،ب كٔ٤ب ثؼل أثبٗذ ػٖ ٗزبئظ ُْ رٌٖ ٓ٘زظوح .الثل ٖٓ ٓؼوكخ اُشوط اُزبه٣ق ٌَُ ٢ثِل ؽلس ك« ٚ٤اُوث٤غ» .كزٝ ٌٗٞصٞهح اُ٤بٍٔٓ ٖ٤قزِلخ ػٔب ٣ؾلس كٍٞ ٢ه٣بٓٝ ،قزِق ػٔب ٣ؾلس كٓ ٢ظو ،أ ٝاُ ٖٔ٤أ٤ُ ٝج٤ب .اُزٔب٣ياد ظبٛوح .ك َٜؽووذ اُؾٌٓٞخ اُز٤َٗٞخ اُغل٣لح ،ثوئبٍخ ؽية اُٜ٘ضخ اإلٍالٓ ،٢رطِؼبد اُشؼت اُز٢َٗٞ؟ ال ُول ػغيد ٛن ٙاُؾٌٓٞخ ػٖ رقط ٢اُؼزجخ األ ٠ُٝالٗزظبهاد اُضٞهح ،ثَ ُِٝو ْ٤اُز ٢عبءد ٖٓ أعِٜب صٞهح اُ٤بٍٔ .ٖ٤كبفزالف اُشوٝط اُزبه٣ق٤خ ُِل ٍٝاُؼوث٤خ عؼَ ٍ٘٤بهٛٞ٣بد اُضٞهح ٓ.قزِلخ هث٤غ 1848ثلوَٗب عبء ثبُغٜٔٞه ٖ٤٣اُ ٠اُؾٌْٝ .هل ًبٗٞا ٓ٘ؤَ ٖ٤أ٣ضب .كٔ٘ ْٜعٜٔٞهٓ ٕٞ٣ووث ٖٓ ٕٞطجوخ اُؼٔبٍ ٝاُشـِ٤خ ْٜ٘ٓٝ ،عٜٔٞهٓ ٕٞ٣ؾبكظٝ .ٕٞاُ٘ز٤غخ ٢ٛؿوم اُؼٔبٍ ك ٢ثؾو ٖٓ اُلّ .ك ٢ر ٌٗٞأثبٗذ صٞهح اُ٤بٍٔ ٖ٤أٜٗب اٗلُؼزٖ ٖٓ طوف كئخ اُشجبة اُؾبُِِٓ ٖ٤شٜبكاد ٣ٝجؾض ٕٞػٖ شـَٛ .ئالء ٖٓ ْٛأٍوظ ؽٌْ ث٘ؼِ ٌُٖ .٢اُؾٌٓٞخ اُز ٢عبءد ثؼل اُ٤بٍٔ ٖ٤ػبعيح ػٖ االٍزغبثخ ُٔطبُت اُشجبة أُشوٝػخٝ ،اُز ٢رج ٖ٤أٜٗب ٓ.طبُت شؼت ثؤًِٔٛ .ٚنا اُجؼل اَُ٤بٍٝ ٢االهزظبك ١ك ٢اُوث٤غ اُؼوثٓ ٞٛ ٢ب ٘٣جـٍ ٢جو ؿٞهٙ ك ٢صٞهح 1848رؼِٔ٘ب كهٍب ٛبٓب ٞٛإٔ اُلُٝخ رو ْ٤ػالهبد ه٣ٞخ ٓغ رؾو٣و اَُٞم ٓٝغ اُؼُٔٞخ ٝاُوضب٣ب االهزظبك٣خ ٝأُبُ٤خ .كٔ٘ن اُووٕ اُزبٍغ ػشو ٗٝؾٖ ٗواهت ٛنا اُزواكن ث ٖ٤اُؼُٔٞخ أُبُ٤خ ٝاالهزظبك٣خٝ .اُوث٤غ اُؼوث ٢أ٣ضب عبء ثؾٌٓٞبد أشٜود شؼبه «اُلُٝخ -األٓخ» ٝرؾو٣و اَُٞم .كٜئالء اإلٍالٓ ٕٞ٤اُن ٖ٣عبإٝا اُ ٠اُؾٌْ ٣ؼ٤ل ٕٝأ٣ضب اٗزبط ٓل« ّٜٞاُٞطٖ -األٓخ» .كؾية هللا ٣غبٛل ُزؾو٣و ُج٘بٕ ٖٓ اُٞعٞك اإلٍوائ٘٣ٝ ٢ِ٤زوَ اٍُٞ ٠ه٣ب ُِٔؼوًخ اُ ٠عبٗت اُ٘ظبّٝ ،ؽٔبً أ٣ضب رؾبهة اٍوائ َ٤أُؾزِخ ألهاض .ْٜ٤كبألؽياة اإلٍالٓ٤خ رؼ٤ل اٗزبط ٓلب ْ٤ٛاَُٞم ؽَت رؼج٤و «ثبرو٣ي اٝ .»٢٘٣األرواى أ٣ضب ٗٔٞمط كٛ ٢نا أُغبٍ ٌُٖ .األؽياة اإلٍالٓ٤خ« :اُٜ٘ضخ» اُز»ٝ ،٢َٗٞاُؼلاُخ ٝاُز٘ٔ٤خ» ك ٢أُـوة»ٝ ،اإلفٞإ أَُِٔ »ٕٞكٓ ٢ظو ٢ٛ ،أؽياة اٍالٓ٤خ رَزٞؽ٤ٍ ٢بٍخ اهزظبك٣خ ُ٤جواُ٤خ .عل٣لح٘ٛ .ب ٣ؼَٔ اإلٍالٓ ٕٞ٤ػِ ٠رَ٣ٞن أٗلَ ْٜع٤لا ٝأضبف أُؾبضو إٔ «كظ ٍٞاُوث٤غ اُؼوث ٞٛ »٢رؼج٤و ا٣لُٞٞ٣عٍ ٢بٔٛذ كٍٝ ٚ٤بئَ اإلػالّ ثوٞح ،اُز ٢أطِوذ ًزِخ ٓل٤ٜٓٞخ ك ٕٝرٔ٤٤ي ث ٖ٤أُالٓؼ اُزبه٣ق٤خ ٝاَُ٤بٍ٤خ٘ٛٝ .ب الثل ٖٓ رٞع ٚ٤ؽيٓخ ٖٓ أُالؽظبد اُ٘ول٣خ .أٝال ٍٝبئَ االرظبٍ اُؾل٣ضخ اُزٍ ٢وّػذ ثٜنا اُوث٤غ .الثل ٖٓ رَ٘٤ت كٝه ٛن ٙاألكٝاد اُزٞاطِ٤خ ٝاُزٌُ٘ٞٞع٤خ .صْ إ ٓظطِؼ «اُشجبة» أطجؾذ ُ ٚكالُخ ٍ٤بٍ٤خ ٝا٣لُٞٞ٣ع٤خ ثلٍ اُلالُخ اُؼٔو٣خ األطِ٤خ .ك ٢ؽ ٖ٤إٔ ٛن ٙاُلئخ الثل ٖٓ رَ٘٤جٜب أ٣ضب ٓٝؼوكخ اُطجوبد االعزٔبػ٤خ اُز ٢اٗؾله ٜٓ٘ب ٛئالء اُشجبةٓٝ ،ؼوكخ عٜبرٓٝ ْٜقزِق اٗزٔبءار،ْٜ ٛ.نا ٓب َ٣بػلٗب ك ٢اُزؾِ .َ٤اٜٗب فبٗبد ٖٓ اُضوٝهِٓ ١ئٛب ًٔب إٔ ٓل« ّٜٞأُغزٔغ أُلٗ ُٚ ٌ٤ُ »٢أٓ ١ؼ٘ ٠أ ٝكالُخ ٖٓ اُيا٣ٝخ االعزٔبػ٤خ ٝاَُ٤بٍ٤خ .كٓ ٜٞغزٔغ شل٣ل االهرجبط ثبُلُٝخ .صْ ٖٓ اُضوٝه ١اُؼٞكح ُوواءح اُقبهطخ اُؼوث٤خُٔ ،بما اُوث٤غ ُْ ٣ؾلس ك ٢اُغيائو؟ ألٕ اُغيائو اٍزؾٔذ ك ٢ؽٔبّ ٖٓ اُلّ طِ٤خ ػشو٣خ ًبِٓخٗٝ ،ضغذ ٝػوكذ إٔ اُلّ ال ٣ؾَ أُشبًَ ٝال ٣غ٤ت ػٖ األٍئِخ. ُول ؽلس اُوث٤غ اُؼوث ٢ك ٢اُغيائو ٍ٘خ ٝ ،1988هل ػوف ثؼشو٣خ اُلّٓٝ .بُ ٢ػوكذ هث٤ؼٜب ٍ٘خ ُٔ .1991بما ُْ ٗزؾلس ػٖ اُضٞهح أُبُ٤خ كٓ ٢بهً ُٔٝ ،1991بما ُْ ٗزؾلس ػٖ «هث٤غ أٗل٤َ٤ٗٝب» ٍ٘خ 1998؟ ٖٓ ؿ٤و أُؼو ٍٞإٔ ٗ.زوى ك ٢اُؼزٔخ صٞهاد ؽلصذ ٓ٘ن اَُز٤٘٤بد اضبكخ اُ ٠إٔ اُؼبُْ اُؼوث ٢ال ٣زشٌَ ٖٓ أَُِٔ ٖ٤كوظ ،ثَ ٖٓ َٓ٤ؾٜٞ٣ٝ ،ٖ٤٤كٝ ،أًواكٝ ،أهجبطٝ ،أٓبى٣ؾ ٝثوثو اُـ٘ٓ ...بٌُٔٗٞبد اُز ٢ال ٘٣جـُِ ٢جبؽش رغبِٜٛبٝ .ثنُي ػ٘لٓب ٗزؾلس ػٖ ثِلإ ػوث٤خ اٍالٓ٤خ ٓب ٞٛهظلٗب ثبُضجظ؟ ٗ َٛؼ٘ ٢اإلٍالّ؟ ٗ َٛؼ٘ ٢ربه٣قبٗ٤خ ٛن ٙأُغزٔؼبد اُزٍ ٢بٔٛذ كٜ٤ب ك٣بٗبد أفوُٝ ٟؼجذ كٜ٤ب أكٝاها ربه٣ق٤خ ػظٔ٤خ؟ ٝػ٘لٓب ٗزؾلس ػٖ اإلٍالّٓ ،بما ٗوظل؟ اٍالّ اُؼِٔبء؟ أّ اإلٍالّ اُؼبّ؟ ثؼل ٛن ٙأُولٓبد ٝاُزؾبُ َ٤اُؼٔ٤وخ فِض أُؾبضو اُ ٠إ ٘ٛبى افزالكب ث« ٖ٤اُوث٤غ اُؼوث »٢ك ًَ ٢ثِل ػوث.٢ ٓٔب ٣غؼِ٘ب ٗزؾلس ػٖ كظً ٍٞض٤وح ٖٓ ٛنا اُوث٤غ .كٌَِ ثِل ػوث ٢هث٤ؼ ٚاُقبص ث .ٚكبإلفٞإ أَُِٔ ٕٞكٓ ٢ظو ٣قزِل ٕٞػ٘ ْٜكٍٞ ٢ه٣بٝ .اُٜ٘ضخ ك ٢ر٣ ٌٗٞقزِق ػٖ اُؼلاُخ ٝاُز٘ٔ٤خ ك ٢أُـوةًٔ .ب ػِ ٠اُلاهً ُِوث٤غ اُؼوث ٢أُزؼلك إٔ ٣لوم ث ٖ٤هث٤غ ٍِٔٝ ٢هث٤غ كٓ .١ٞكل ٢أُـوة ؽلس هث٤غ ٍِٔ ،٢ك ٢األهكٕ أ٣ضب ،ك٢ اُجؾوٓ ٌُٖ .ٖ٣بما ػٖ ٗزبئظ ًَ هث٤غ .اُوث٤غ اُلٓ ١ٞأؽلس ٓغٔٞػخ ٖٓ اُزـ٤واد أُغزٔؼ٤خ ،ك ٢األٍو ٝاُشجبة ٝاَُ٘بء ٝاُشٞ٤ؿ .ك ٢اُ٘ظبّ اُلٔ٣ـواك ،٢ك ٢أُغبٍ أُبُٝ ٢اَُ٤بٍٝ ٢اإل٣لُٞٞ٣ع٘ٛ .٢بى أهآَ٘ٛ ،بى ٓ.ؼطٞث٣ٝ ،ٕٞزبٓٝ ٠العئٕٞ ٝأٗ ٠ٜأُؾبضو ثزظٞه أهثؼخ ٍ٘٤بهٛٞ٣بد ؽلصذ ٍٝزؾلس ثؼل اُضٞهاد .األ ٍٝإٔ اإلفٞإ أَُِٔ ٖ٤أرٞا اُ ٠اُؾٌْ ٝشٌِٞا ثؤٗلَ ْٜؽٌٓٞبر :ْٜاُقٔ ٢٘٤ك ٢ا٣وإ ًبٕ أ٣ضب ٞٛعٞاة اُضٞهح اإل٣واٗ٤خٗ .لٌ اُش٢ء ك ٢روً٤ب ٝأٗل٤َ٤ٗٝبٝ .ػِ ٠األؽياة اإلٍالٓ٤خ اُز ٢رظؼل اُ ٠اُؾٌْ اإلعبثخ ػٖ ػلح أٍئِخ ماد طبثغ اعزٔبػٝ ٢اهزظبك.١ ك ٢رٓٝ ٌٗٞظو ُْ رزْ اإلعبثخ ػٖ ٛن ٙاألٍئِخًٔ .ب ٣غت ػِٜ٤ب اُزؾٌْ ٝاَُ٤طوح ػِ ٠اإلٍالّ اَُ٤بٍ،٢ ٝ.اُغٜبكٝ .١ػِٜ٤ب أ٣ضب إٔ رؾبكع ػِٝ ٠عٞكٛب ك ٢اُجؤُبٕ ؽ٤ش ٞ٣عل أ٣ضب اُؼِٔبٕٗٞ٤ ٝك ٢ثِلإ اُشوم األٍٝظ األٓٞه أًضو رؼو٤لا ثَجت اُظلاّ اُضوبك ٢ث ٖ٤اإلٍالٓٝ ٖ٤٤ث ٖ٤اُؼِٔبٗ ،ٖ٤٤ثٖ٤ أُزؾغجبد ٝث ٖ٤ؿ٤و أُزؾغجبد ،ث ٖ٤اُلٝ ٢٘٣اُلٗٛٝ ،١ٞ٤نااُظواع ٓٞعٞك َ٤ٍٝزٔو ،ثَ ٤ٍٝزقن أشٌبال أفو.ٟ ًٔ.ب إٔ األٍوح ٢ٛاألفو ٟكضبء ُٜنا اُزظبكّ اَُ٘٤به ٞ٣اُضبٗٓ ٞٛ ٢ؾبُٝخ اطالػ اَُِطخ ،كبُلٌ٣زبرٞه ُ٣طوك ،أ٣ ٝوؽَ ٖٓ ،اُجبة ٣ٝؼٞك ٖٓ اُ٘بكنح٘ٛ .ب ٗغل أٗلَ٘ب .أٓبّ ٗٔٞمط ٓظوٗ ٞٛٝ ،لٌ اَُ٘٤به ٞ٣اُن ١ػوكز ٚاُغيائو اَُ٘٤به ٞ٣اُضبُش ٞٛؽَت رؼج٤و اٌُبرت اإل٣طبُ« ٢الٓج٤لٝىا» « :رـ٤٤و ًَ ش٢ء ؽز٣ ٠جو ًَ ٠ش٢ء ػِ٠ ؽبُ .»ٚك ٢أُـوة ٓضال هبٓذ أٌُِ٤خ ثٔجبكهح ه٣ٞخ ك ٢اطلاه كٍزٞه عل٣ل ،رْ ك ٚ٤كٍزوح اُل ٢٘٣ك ٢أٌُِ٤خ، .اضبكخ اُ ٠اُلػٞح اُ ٠رو٣ٞخ األؽياة ك ٢أُغزٔغ ٝاُلُٝخٓ ،غ ٓ٘ؼ اُلبػِ ٖ٤اَُ٤بٍ ٖ٤٤ػلح آٌبٗ٤بد اَُ٘٤به ٞ٣اُواثغ ٞٛاألثشغٝ ،أُزٔضَ كٗ ٢شٞة اُؾوة األ٤ِٛخ٘ٛٝ ،ب ٗلٌو ك ٢اُ٘ٔٞمط اُِ٤جٝ ،٢آزلاك ٛنا اُ٘ٔٞمط آُ ٠بُٝ ٢اَُبؽَُ ،ول ٝهغ ٓب ٝهغ كٓ ٢بُٓ ٢جبشوح ثؼل ٍوٞط ٗظبّ اُوناكٝ .٢اُؾوة األ٤ِٛخ رزوى ثظٔبد ٍٞكاء ك ٢أُغزٔغٗٝ .ؾٖ ٗالؽع إٔ ماًوح اُؾوة األ٤ِٛخ ك ٢أٝهثب رؼٞك كائٔب .اٍجبٗ٤ب رقبف ٖٓ ػٞكح اُؾوة األ٤ِٛخ اُٜ٤بُ ،نُي ٗغلٛب رجبهى ًَ اٗزوبٍ ًٍِٔٔ .٢ب إٔ اُؾوٝة األ٤ِٛخ رقِن كئبد ٓغزٔؼ٤خ عل٣لح: األهآَ ،اُغوؽ ،٠اُ٤زبٓ ،٠اُؾٔو ،٠أُشوك ،ٕٝاُالعئ ٕٞاُن ٖ٣ال ٣ؼٞكٝ .ًِْٜ ٕٝهل رٞهغ أُؾبضو إٔ اُالعئٖ٤ .اَُٞه٣ ٖ٤٣جو ٕٞك ٢اُقبهط ُؼلح ػوٞك« ٌٕٞٗٞ٤ٍٝ ،ك٣بٍجٞها» ك ٢ثِلإ اهبٓزْٜ Publication Rubrique Périodicité Date Libération Actualités Quotidien (Casablanca) 21 décembre 2013 Consultez en ligne Les mirages de la démocratie occidentale dévoilés à Rabat En déclin en Europe, la démocratie pourrait prospérer dans les pays du Printemps arabe, selon Guy Hermet «La démocratie n’existe plus ». Même dans les pays réputés en être le berceau, «la démocratie n’est qu’un mirage». C’est la thèse paradoxale et provocante que le politologue français, Guy Hermet, s’est efforcé d’expliquer et de défendre lors d’une conférence donnée, jeudi, à l’Ecole de gouvernance et d’économie de Rabat. Cette même thèse, il l’a défendue dans son célèbre livre paru dans les éditions Armand Colin en 2007 sous le titre «L’hiver de la démocratie ou le nouveau régime». Cet ancien directeur de recherche à Sciences Po-Paris, part de la définition du mot démocratie. Celle-ci est réputée être un système politique basé sur le gouvernement du peuple. Mais les questions essentielles qui s’imposent sont : qu’est-ce qu’un peuple ? Existe-t-il réellement ? D’après le politologue français, le peuple «est une idée tyrannique», «un ennemi qui fait peur», et pour cette raison, il faut l’éliminer, l’évincer ou l’éviter. Donc, au lieu d’une démocratie directe où le peuple souverain gouverne, les théoriciens de la démocratie occidentale ont inventé un autre concept, en l’occurrence celui de la démocratie indirecte ou représentative dans laquelle, c’est la nation et non pas le peuple qui détient la souveraineté. Selon Guy Hermet, deux «recettes» ou plutôt deux «techniques» ont été concoctées en Occident pour vider ce mot de sa substance. Il s’agit d’inculquer aux gens les bienfaits de la démocratie représentative et de les convaincre de l’impossibilité d’une démocratie directe tout en donnant la priorité à l’idée de la volonté de la majorité. D’après Guy Hermet qui a travaillé sur les gouvernements autoritaires en Europe du Sud et en Amérique latine, le passage à la démocratie, les nationalismes, les populismes et la «postdémocratie», la démocratie occidentale est usée. C’est d’ailleurs pour cette raison qu’il a, à maintes reprises, fait référence aux «démocraties usées » ou «vieilles démocraties ». Il a aussi emprunté une métaphore à un intellectuel de gauche italien qui a comparé la démocratie à une voiture hybride. «La démocratie en Occident est un moteur qui fonctionne aux promesses et leur stock s’épuise d’élection en élection», précise-t-il. En fin de compte, les politiciens n’auront plus rien à offrir comme promesses aux électeurs. Et donc, la voiture de la démocratie ne fonctionnera plus comme auparavant. Mais si la démocratie est usée en Occident ou si elle y a atteint ses limites, Guy Hermet croit fortement que l’avenir de celle-ci est dans les pays arabes et islamiques qui ont connu des révolutions et le renversement des régimes autoritaires depuis l’année 2011. A rappeler que cette conférence s’inscrit dans le cadre de «La semaine de la recherche » que l’Ecole de la gouvernance et de l’économie organise deux fois par an. Depuis presque trois ans, l’Ecole les consacre à ce que l’on appelle «Printemps arabe», en lui dédiant des tables rondes et des conférences destinées à jeter la lumière sur ces événements à l’aune de la sociologie politique comparative. Mourad Tabet Date Périodicité Pays Rubrique Publication 29 décembre 2013 quotidien Maroc Actualités Al ittihad Ichtiraki محمد الطوزي في حوار لالتحاد االشتراكي :على العلوم االجتماعية و السياسية أن تتخلى عن مقولة االستثناء العربي حاوره :محمود عبد الغني ما ربحه المغرب ھو أننا ألول مرة أمام محك التدبير الذي يطرح قضية العقد االجتماعي ،وتصور المجتمع المغربي للدين في عالقته مع السياسة .ألول مرة تطرح ھذه القضية خارج اإلجماع اللزوج الذي طرحته الحكة الوطنية في الستينات والسبعينات .الخروج منه لنقاش بعض المسائل المحورية ،إذا ما تبنتھا الحركات االجتماعية ككل ،حول حرية الفرد ،حرية العقيدة .أن المغرب اآلن على أبواب طرح ھذا النقاش. وأظن أن ذلك ما كان ليتم لوال وصول العدالة والتنمية إلى الحكم .لن تكون لدينا ردود الفعل الحالية حول المجتمع المدني ،أو حول التحرش الجنسي .أظن أن نوعية النقاش اآلن حول القوانين .وھذا شيء مھم .وھذا ربح كبير .لقد خرجنا من اإلجماع اللزج. } ما دواعي تنظيم أسبوع موضوعاتي حول الربيع العربي بمدرسة الحكامة واالقتصاد؟ < إن تنظيم أسبوع موضوعاتي حول »الربيع الرعبي« ،في مدرسة الحكامة واالقتصاد ،جاء في إطار يصادف السنة الثالثة للربيع العربي ،وبما أن الھدف واإلطار ھو تفكيك المنظومة المفاھيمية التي حكمت التناوالت التحليلية للربيع العربي في مجموعة من الدول العربية منذ موت البوعزيزي في سيدي بوزيد بتونس إلى اليوم .األمر إذن يتعلق في التفكير في أدوات التفكير ،بحيث إذا تذكرت أن األحداث باغتت إلى حد ما العلوم االجتماعية التي كانت تتناول العالم العربي كموضوع استثنائي داخل التطورات السياسية في العالم ،خصوصا من زاوية عدم قبول الشعوب والمجتمعات واألنظمة العربية لقانون التطور الديمقراطي ،وھذه المنظومة كانت متكاملة ،إما تحدد قضية االنتقال الديمقراطي من طرف بعض المنظرين أو بعض المنظمات أو الدول التي تصدر الديمقراطية ،فالتناول العام كان ھو تناول االستثناء العربي ،بحيث أن العلوم السياسية والعلوم االجتماعية تفاجآ بھذه القضية أعلنا تراجعھما بسرعة كبيرة .رغم أن قضية االستثناء ھذه كانت تحكمھا عدة أدوات أنتروبولوجية أو ديمغرافية أو تاريخية ،إما من باب عالقة المجتمعات العربية بالدين ،أي أن الدين اإلسالمي ال يمكن أن يذوب في منظومة ديمقراطية ،أو أن الطبيعة القبلية للمجتمعات العربية ،أو طبيعة العالقات األبوية التي تحكم العالقات السياسية ،أو البترمونيانية الجديدة ،أو غير ذلك .لقد تعددت المقاربات التي تعالج العالم العربي من خالل االستثناء .والذي كان يؤطرھا عموما ھي ثقافة االستشراق .والغريب أن حتى ثقافة االستشراق التي تؤطر المعالجات التي تناولت العالم العربي يجابھھا استشراق مضاد يقوم به بعض علماء االجتماع والسياسة ذوي األصول العربية ،أو محسوبين على العالم العربي ،بحيث أنه يعتبر استشراقا مضادا رغم أنه ينتقد االستشراق باعتباره مقاربة امبريالية في إطار اتباع ما قام به ادوارد سعيد في كتابه »االستشراق« ،وينتجون آليات استشراق جديدة تؤطر بنفسھا قضية االستثناء العربي. مع »الربيع العربي« ظھرت كتابات متسرعة إلى حد ما ،إما من طرف عرب كتبوا دراسا صحفية متسرعة جدا جدا ،بحيث ظھر زخم كبير من الكتابات ،بجميع اللغات ،حول ھذا الربيع العربي ،أو الثورات العربية .والذي بالغ فيه ھو الصدى الذي أعطته وسائل اإلعالم والتواصل .ھذا ھو المعطى األساسي. اآلن ھناك وقفة تأملية حول ھذا الزخم من األعمال والكتابات ،من ثالثة مستويات .األول ھو مستوى ھو مساءلة قضية العالم العربي قبل كل شيء ،كمنظومة فكرية أو كمفھوم فكري .ھل ھناك عالم عربي أو حاالت عربية؟ ھنا تعطينا كل التطورات في كل دولة ،رغم المشترك الديني والتاريخي واللغوي ،ھذا رغم كل شيء ال يعطينا الحق في الحديث عن مفھوم متكامل اسمه العالم العربي له محددات وتجليات .ھذه المقاربة التي حاولنا أن نتبناھا. المستوى الثاني ھو الربيع العربي ،رغم أنه مفھوم صحفي أنتجته الصحافة إلى حد ما ،له ما له وعليه ما عليه .ھو يوصف حالة من حاالت التطورات داخل الدول العربية والمجتمعات العربية ،بمحاكاة مع التطورات التي نتجت في القرن التاسع عشر .فإذا اتخذنا الربيع العربي ،تجاوزا ،كمفھوم يمكن أن يحدد Date Périodicité Pays Rubrique Publication 29 décembre 2013 quotidien Maroc Actualités Al ittihad Ichtiraki معالم تغيير في منظومة من المنظومات االجتماعية ،فال يمكن تناوله كما تناولته الصحافة أو بعض العلوم السياسية ،ألنھا تناولته من الجانب الثوري واالحتفالي ،رغم أننا إذا عدنا إلى القرن التاسع عشر ومساءلة االإحداث االجتماعية وعالقتھا مع األحداث السياسية ،طوال القرن التاسع عشر ،من 1948إلى ،1975نالحظ أن تلك المرحلة كانت مليئة بالتدافعات االجتماعية التي أعطت تطورا لولبيا، فھناك ثورات ،ارتداد ورجوع إلى السلطة .وھناك قضية أخرى ھي أن ثورات الشارع ،رغم عاطفية وتوحي بعدة مسائل ،فھي ال تعطي التغيير .التغيير يأتي من داخل سياق آخر فيه تفاوضات ،ميزان قوة ،أنس وجيل من التغيير .وھي ليست قضية تصاعدية ،تمشي في خط أفقي .القضية فيھا عدة جزئيات كثيرة. } كل ما قلته صحيح .المواطنون خرجوا إلى الشوارع والميادين ،وباألمس قدم األستاذ محمد كرو ما يشبه قراءة سيميائية للميادين .الناس مستعجلون للتغيير ،يريدون ربح ما فات من الوقت ،ويريدون نوم ليلتھم ليفيقوا على أنظمة ديمقراطية .إنه بحث عن الزمن الضائع. < لكن للتغيير آليات وأدوات.ھذه التناوالت يرى إلى الرجة وكأنه ھي الخالص .الرجة إذا تناولناھا في تاريخ الدول ،تحيلنا على قراءات أخرى من قبيل »الخريف العربي«» ،الشتاء العربي« ،أو قد نرجع من جديد إلى االستثناء العربي .ألن بوادر االستثنائية استرجعھا المنظرون والمتتبعون للحالة العربية ،أو الحاالت العربية .بسرعة وغداة االنتخابات ،وصعود اإلسالميين إلى كراسي الحكم ،استرجع الناس االستثناء العربي ،وأن العرب غير مؤھلين لممارسة الديمقراطية ،وأنھم عندما امتلكوا األدوات الديمقراطية صوتوا على اإلسالميين. ھذه المسألة تحيلنا إلى المستوى الثالث ،وھو اختيار اإلطار النظري والمقاربة اإلجرائية التي تمكننا من معالجة الحاالت العربية.طبعا يجب أخذ بعين االعتبار التداخل بين الحاالت ،ففي عالم معولم ھناك عالقات ،ھناك إطار تاريخي عام ،وسياق عام يحكم كل الحاالت ،لكن ھناك سياق تاريخي خاص يحكم كل حالة على حدة .والعلوم االجتماعية مطالبة بمعالجة تلك المسارات التاريخية بمقاربة تاريخانية لكل حالة على حدة ،مع األخذ بعين االعتبار اإلطار العام الذي يؤطرھا تاريخيا .ھنا تصبح كل حالة ھي حالة استثنائية ألنھا ُتعالج من خالل ميزان القوة ،من خالل أناس التغيير الذين يأخذون بعين االعتبار السياقات المترددة والقدرات الشخصية للفاعلين ،والحاالت اآلنية للحظة النقاش والتفاوض ،واالنفالتات داخل تلك اللحظات التي يمكن إرجاعھا إلى متغيرات شخصية وذاتية .كل ھذا التعقد كامن في كل مسار تاريخي .وھو ما يعطينا إمكانيات قراءة الحالة ،وإمكانية تفسير اإليقاع الذي تسير فيه الحالة ،أو تفسير حتى االستثناء .في ھذا اإلطار يتم النظر في ميزان القوة ،أو في تغيير الفاعلين أو االحتفاظ بھم .ھنا تتدخل الدراسية الميدانية حتى في متخيل التغيير نفسه. } في الحالة المغربية يمكن أن نتحدث عن استثناء عربي معكوس ،أي االستثناء الذي غير كل شيء تقريبا مع الحفاظ على االستقرار واجتياز العاصفة. < أظن أنه ،كما قلت على حق ،يجب اجتناب االستعجال في التغيير .ھناك مفھوم التغيير ،ومفھوم التحول ،ومفھوم االنتقال .ونحن نتحدث تجاوزا عن االنتقال ألننا نكون نعرف أننا سننتقل من مرحلة إلى أخرى .أحيل ھنا على ما قاله »غيويمير« حول الثورة ھي دورة ،ھي رجوع .والعالم الذي أطر نظريا قضية الثورة كدورة ھو ابن خلدون .الثورة ليست ھي التغيير ،الثورة ھي دورة تكتمل .التغيير شيء آخر ،ألنه يحيل على ما يسمى باالنقطاع ،ولكن حتى في االنقطاع ھناك استمرارية. الحالة المغربية أظن أنھا أفرزتھا ثقافتنا السياسية ،التي بدورھا أفرزھا تاريخنا السياسي .المھارات وميزان القوة على مستوى الواقع. } حسب ھذه البمرجعية النظرية المغرب تغير ،السؤال ھو ماذا تغير في المغرب؟ < ما تغير في المغرب ھو ميزان القوة .ولكن اإلطار العام يحيل على تحوالت وليس على تغيير .تحوالت لمجابھة ھذه التغييرات في ميزان القوة .إما لتأطيرھا أو لالحتفاظ بمصالح داخل التغيير نفسه .عندما نقول التغيير في المغرب نكون نمتلك مؤشرات عما تغير .عالقة البادية بالمدينة تغيرت ،بنيات األسرة تغيرت ،العالقة بين الثقافة النخبوية والثقافة الشعبية تغيرت ،عالقة السلطة داخل األسرة تغيرت ،ھناك معطيات دقيقة تحيلنا على ھذه التغيرات. } على المستوى الديني ،ھل تغير شيء؟ < نعم الممارسات الدينية في المغرب تغيرت .العالقة مع اإليديولوجية الدينية تغيرت .نحن نملك مؤشرات عن كل ذلك.يمكن أن نقول إن المغرب يتوفر على دراسات يمكن أن نقيم بھا ھذه التغييرات، وميزان القوة ھذا ،وكذا العالئق االجتماعية التي تفرز العالقات السياسية .مثال مقومات ما يسمى بالزعامة ،ما ھي مقومات الزعامة؟ وھذه المقومات تغيرت بسرعة شديدة ،مقومات زعامة األعيان. ميزان القوة داخل ھذه التغييرات أظن أن لھا عالقات بالتطور الديمغرافي بالمغرب ،وھو مؤشر مھم يفرز موقع المرأة داخل المجتمع .وأيضا نسبة التمدرس في المغرب. } على ماذا تحيلنا ھذه التغيرات؟ < ھذه التغييرات تحيلنا فيما بعد على التغييرات على طلبات سياسية جديدة ،على طلبات اجتماعية جديدة ،على نمط في لعالقات جديد ،الذي يمكن أن تكون فيه مقاومة ،أو محاولة احتواء من طرف المصالح القديمة والجديدة ،لكن ھذه التغييرات الجذرية في ميزان القوى تؤطره تغيرات مجتمعية عامة تفرز إطارا جديدا تكون فيه انقطاعات ،وھي موجودة .ويمكن أن تكون فيه تحوالت ،ويمكن أن يكون فيه احتواء .يمكن أن تجمع نخبة من الستيناتفي أربعة آالف وتدرس عالقتھا مع الملك الراحل الحسن الثاني ،إلى عدد المرشحين في االنتخابات المحلية ،وتقارنھا بنخبة اليوم فيھا عشرات اآلالف ،كيف Date Périodicité Pays Rubrique Publication 29 décembre 2013 quotidien Maroc Actualités Al ittihad Ichtiraki يمكن أن يم االستقطاب والتحكم ،ھنا تتدخل ميكانيزمات أخرى تحيل على ثقافات أخرى. } ھل لذلك تأثير على المستوى السياسي العام؟ < بطبيعة الحال ھناك تأثير ،لكن ليس بنفس اإليقاع ،كما أنه ليست ھناك سببية مباشرة بين ھذه التغييرات التي تحدثنا عنھا والتي نحن على وثوق بأن المغرب متغير داخلھا ،وبين التغيرات التي يمكن أن تكون في الحقل السياسي. } الربيع العربي جاء بحكومات إسالمية ،الخالف حول تداول السلطة ،وال حول إيديولوجية من أفرزته صناديق االقتراع .لكن ھناك ربح وخسارة .حالة المغرب ھناك حكومة إسالمية منذ ثالث سنوات تقريبا. < ھذا الموضوع كان محور مائدة مستديرة ،ھنا تجاوزا للحالة االستثنائية العربية ،كان في تلك المائدة المستديرة الحالة اإليرانية والحالة التركية ،والحالة الموريتانية التي تعتبر حالة قديمة ،رغم أننا نظن أنھا حالة جديدة ،إال أنه حالة دولة قديمة تبنت النظام اإلسالمي في الحكم .أظن أن ما ربحه المغرب ھو أننا ألول مرة أمام محك التدبير الذي يطرح قضية العقد االجتماعي ،وتصور المجتمع المغربي للدين في عالقته مع السياسة .ألول مرة تطرح ھذه القضية خارج اإلجماع اللزوج الذي طرحته الحكة الوطنية في الستينات والسبعينات .الخروج منه لنقاش بعض المسائل المحورية ،إذا ما تبنتھا الحركات االجتماعية ككل ،حول حرية الفرد ،حرية العقيدة .أن المغرب اآلن على أبواب طرح ھذا النقاش .وأظن أن ذلك ما كان ليتم لوال وصول العدالة والتنمية إلى الحكم .لن تكون لدينا ردود الفعل الحالية حول المجتمع المدني ،أو حول التحرش الجنسي .أظن أن نوعية النقاش اآلن حول القوانين .وھذا شيء مھم .وھذا ربح كبير .لقد خرجنا من اإلجماع اللزج. PRESSE EN LIGNE Publication Rubrique Périodicité Date Médias24 Société Site web 18 décembre 2013 Consultez en ligne J.-F. Bayart : "Le rôle des réseaux sociaux dans le printemps arabe est exagéré" Par Amine Belghazi Jean-François Bayart, directeur de recherche de classe exceptionnelle au CNRS. En marge d’une conférence organisée à l’Ecole de gouvernance et d’économie de Rabat,Médias 24 a posé 3 questions à Jean-François Bayart, directeur de recherche de classe exceptionnelle au CNRS. Il apporte un regard critique sur l’importance des réseaux sociaux dans le déclenchement des révoltes du printemps arabe. Vous estimez que le rôle des réseaux sociaux dans le déclenchement du printemps arabe est à revoir. Qu’en est-il vraiment ? Le rôle des réseaux sociaux a été exagéré. Tout d’abord, nous ne savons pas à quoi fait référence le terme «réseau social». Est-ce une technique de communication comme le journal ou le téléphone ? Donc, en soi, les réseaux sociaux n’existent pas véritablement. On retrouve sur ces sites des islamistes, des ouvriers, des syndicalistes…etc. on ne peut pas transformer le support en acteur. Il s’agit d’un premier contresens. Deuxièmement, le rôle de ces «réseaux sociaux» a éclipsé le rôle des acteurs (syndicats et politiques) qui militaient depuis longtemps contre les régimes autoritaire. Le cas tunisien en est la parfaite illustration; le printemps arabe n’aurait jamais été ce qu’il est, s’il n’y avait pas eu le travail de préparation et de maturation. En janvier 2011 en Tunisie, on voit bien comment la fraction dissidente des syndicalistes de l’UGTT ont canalisé et encadré la jeunesse et les manifestants. Donc, sans cette tradition et ces cadres militants, il n’y aurait pas eu de printemps arabe, quelle que fut la mobilisation sur les dits réseaux sociaux. Ne pensez-vous pas que cet outil a permis de rassembler des groupes de personnes, de convictions et de courants différents, autour d’une certaine forme de consensus qui a permis le déclenchement des révoltes populaires ? Je pense que ce compromis ou cette rencontre entre des militants d’inspiration islamique et des militants d’inspiration sécularisée, s’est effectué dans la chaleur des manifestations. C’est dans la pratique de la manifestation, notamment celle du 20 février ou à la Kasbah à Tunis, ont permis au fond à des islamistes et à des sécularistes de se reconnaitre et de mieux se comprendre, il y a eu là des accommodements. En revanche, je ne suis pas certain qu’en soi, facebook ait joué ce rôle de rapprochement. Par contre, facebook a élargi la sphère publique, c’est indéniable! Au même titre que la presse à une certaine époque; facebook a joué le rôle qu’a pu jouer la presse nationaliste dans la lutte anticolonialiste par le passé. Dans ce cas, pourrait-on considérer que facebook est un canal alternatif de transmission de l’information qui vient court-circuiter les médias officiels ? Je ne crois pas un instant en la dimension salvatrice de facebook. Il peut être autant un vecteur d’assujettissement, y compris autoritaire, qu’un vecteur de libération et de résistance. D’ailleurs, n’oublions pas que facebook et toutes les ressources internet sont massivement investies par des régimes autoritaires ou conservateurs; il ne faut pas penser par exemple que les pétromonarchies n’utilisent par facebook. De la même manière, le parti communiste chinois est omniprésent, pas simplement pour réprimer, mais aussi pour produire du virtuel. Donc, facebook, dans son ensemble, c’est un nouveau site de la lutte sociale, mais il n’est pas orienté dans un sens ou dans l’autre. C’est simplement un nouveau site de construction ou de formation de l’hégémonie, sur un mode conflictuel. Publication Rubrique Périodicité Date Médias24 Société Site web 18 décembre 2013 Consultez en ligne L’an III des printemps arabes Par Samir El Ouardighi (Ph. AFP) L’école de gouvernance et d’économie de Rabat organise depuis lundi 16 décembre une semaine de recherche qui revient sur les «printemps arabes», 3 ans après leur déclenchement. Restauration autoritaire en Egypte, hiver islamiste en Tunisie, transition marocaine, guerres civiles, chacun y va de son analyse pour catégoriser les transformations en cours dans la région MENA. Trois ans après la révolution tunisienne qui avait ouvert la voie aux soulèvements d’une partie du monde arabo-musulman, sur quoi ces rébellions ont-elles débouché? ont-elles été bénéfiques ? L’EGE essaye d’apporter des éléments de réponse grâce à l’intervention ²d’une pléiade de politologues, sociologues et politistes dont Mohamed Tozy, Jean François Bayard ou Guy Hermet. Les pays arabes traversés par des contestations populaires ont débouché sur quatre scénarios : 1. Une réponse conservatrice avec l’arrivée des islamistes au pouvoir : C’est le cas de la Tunisie, du Maroc et de l’Egypte jusqu’à peu. Ce sont les partis islamistes qui ont tiré dans un 1 er temps les marrons du feu en formant une coalition avec des partenaires d’autres sensibilités ou en constituant un gouvernement majoritairement islamiste. Si ces partis veulent se maintenir au pouvoir, ils doivent cependant satisfaire les demandes économiques et sociales du peuple et dans les faits ni Morsi, ni Ennahda ne sont parvenu à répondre à cette exigence. 2. Une restauration autoritaireaprès ladite révolution : Les tenants du pouvoir reviennent par la fenêtre après en avoir été chassés par la grande porte. C’est le cas de l’Egypte où lesmilitaires reprennent la main avec la déposition de Morsi pourtant démocratiquement élu. Malgré un certain support populaire, cette éviction reste un coup d’Etat constitutionnel. 3. La modernisation conservatrice ou le cas du Maroc : Le pouvoir confronté à la contestation a compris que le changement était inéluctable. Il a donc apporté une réponse constitutionnelle ouvrant des opportunités politiques et en a profité pour renforcer l’institution monarchique. C’est un acte de refondation et de réactualisation. 4. La guerre civile : C’est le cas aussi bien en Libye qu’en Syrie qui peut contaminer la région et qui laissera de profonds traumatismes dans les populations. Les exemples précédents montrent bien que le terme générique de printemps arabe d’inspiration médiatique est impropre. Il s’agit plus de mouvances plurielles propres à chaque pays et non de trajectoires propres à un ensemble arabo-musulman homogène. La communauté arabo-musulmane contre la notion de société de progrè La société arabo-musulmane possède cependant d’autres éléments unificateurs qui relèvent de ce que les politologues appellent concept de mentalité commune qui commande les comportements. Les pays de la région MENA sont en perpétuelle comparaison avec l’occident et cela tient sans doute au fait que la notion de communauté s’oppose violemment au concept de société régi par un contrat social. Le passage de la communauté à la société n’a toujours pas été fait dans ces pays car on y sacralise le nous pour mieux diaboliser l’autre. Nos pays sont toujours dans l’antichambre de la modernité et les soubresauts des révolutions arabes n’ont abouti à rien dans la majorité de ces pays. Ainsi, le retour à la junte militaire après l’expérience islamiste de Morsi en Egypte est significative des limites des mouvements de protestation. La plongée obscurantiste du mouvement Ennahdha débordé sur sa droite par des mouvements salafistes sonne le glas de ce que certains appelaient déjà le laboratoire arabe de la modernité. L’unité fusionnelle et religieuse de la communauté arabo-musulmane empêche pour l’instant l’émergence d’une unité fédérale car le passage à la modernité est un passage collectif de toutes les forces en présence qui doivent s’unir et arrêter de s’affronter. Le Maroc quant à lui se distingue par une expérience inédite de transition démocratique sans équivalent dans le monde arabe. Cela tient sans doute à la nature du système monarchique marocain qui donne le ton des réformes à engager car les républiques arabes ont semble-t-il failli et sont dans une dynamique de piétinement. C’est le seul exemple qui permet de démentir un soi-disant exceptionnalisme arabo-musulman incapable de connaître la démocratie. Et ce, même si la transition démocratique marocaine est encore inachevée. En Europe, l’idée d’un printemps arabe générique s’est imposée dans le discours politicomédiatique. Cela tient sans doute au souci commode mais faux de plaquer une grille de lecture occidentale d’une analogie infondée avec «le printemps des peuples européens de 1848» qui avait ouvert la voie à la modernité. Publication Rubrique Périodicité Date L’ambassade de France Actualités Site web 10 décembre 2013 Consultez en ligne L’an III des Printemps arabes, un retour citrique Semaine de la recherche de l’EGE, du 16 au 20 Décembre 2013 sur le thème « L’an III des Printemps arabes, un retour citrique. Direction scientifique assurée par Béatrice Hibou, directeur de recherche au CNRS/CERISciences Po Paris. Avec le soutien du Service de coopération et d’action culturelles (SCAC) de l’Ambassade de France au Maroc et en partenariat avec le FASOPO (Fonds d’Analyse des Sociétés Politiques) A rebours des analyses qui ont essayé de les caractériser en termes de « révolutions », de « transition » ou de « démocratisation », qui ont magnifié le « printemps arabe » ou déploré « l’hiver islamiste », les conférences, tables-rondes et projections de films organisées durant toute la semaine entendent problématiser les transformations en cours. Il s’agira de donner sa place à la profondeur des mouvements sociaux, dans leur dimension politique mais également économique et culturelle. Evènement conçu pour stimuler l’échange et la recherche en sciences sociales, cette « semaine de la recherche » de l’Ecole de Gouvernance et d’Economie de Rabat (EGE) se tiendra deux fois par an et entend inscrire l’Ecole dans la communauté scientifique internationale à travers des débats de sciences sociales sur des sujets d’actualité avec la participation de chercheurs étrangers. Consulter le programme complet de la semaine de la recherche EGE Avenue Mohamed Ben Abdellah Regragui - Rabat Terminus du Tramway ligne 1 (Médinat Al Irfane) PRESSE INTERNATIONALE Date Périodicité Pays Rubrique Publication 21 décembre 2013 Quotidien Angleterre Actualités Asharq Al Awsat Consultez en ligne نقابي تونسي :الوضع االقتصادي واالجتماعي أسوأ بكثير مما كان عليه قبل قيام الثورة ٔذٚح ف ٟاٌزثبط رمذَ ِزاجؼخ ٔمذ٠خ ٌٍزث١غ اٌؼزثٚ ٟدٚر اإلسالِٓ١١ اٌزثبط٠ :ؼمٛة ثب٘ذاٖ لبي ػذٔبْ حبج ،ٟاٌم١بد ٞف ٟارحبد اٌشغً اٌزٔٛس ،ٟإْ اٌٛضغ االلزصبدٚ ٞاالجزّبػ ٟف ٟإٌّبطك اٌجٕٛث١خ ٚاٌجٕٛث١خ اٌشزل١خ ف ٟرٔٛس ،أصجح أسٛأ ثىض١ز ِّب وبْ ػٍ ٗ١لجً ل١بَ «اٌضٛرح»ِٚ ،ب ساٌذ رؼبٔ ٟرخٍفب وج١زا ٔٚمصب ف ٟاٌزّٕ١خ ،رحذ إدارح حىِٛخ حشة إٌٙضخ. ٚأضبف حبج ،ٟف ٟوٍّخ أٌمب٘ب ثّٕزذٔ ٜظّزٗ «ِذرسخ اٌحىبِخ ٚااللزصبد» ف ٟاٌزثبطِ ،سبء أٚي ِٓ أِس اٌجّؼخ ،أْ اٌحىِٛخ فشٍذ ف ٟحً اٌٍّفبد اٌؼبٌمخ ٚاألسِبد اٌز ٟوبٔذ اٌسجت اٌحم١م ٟف ٟل١بَ اٌضٛرح ،إضبفخ ٌٍفشً ف ٟاٌّجبي األِٕ.ٟ ٚأشبر إٌ ٝاالررفبع اٌىج١ز فِ ٟؼذي اٌجطبٌخٚ ،اررفبع أسؼبر اٌّٛاد األسبس١خٚ ،أخفبض لّ١خ اٌذٕ٠بر اٌزٔٛسٚ ،ٟس٠بدح اٌضزائت ػٍ ٝاٌّٛاطٕ.ٓ١ ٚػٍ ٝاٌّسز ٜٛاٌس١بس ،ٟلبي «أسسذ حزوخ إٌٙضخ ِ١ٍ١ش١بد رذػ ٟأٔٙب ٌحّب٠خ اٌضٛرح ٟ٘ٚ ،ف ٟاٌحم١مخ ٌّٛاجٙخ اٌّؼبرض.»ٓ١ ٚشبرن ػذد ِٓ إٌبشط ٓ١اٌس١بس ٓ١١االجزّبػٚ ٓ١١اٌجبحض ِٓ ٓ١دٚي ػزث١خ ٚغزث١خ ف ٟإٌّزذ ٜاٌذ ٞػمذرٗ «ِذرسخ اٌحىبِخ ٚااللزصبد» ثبٌزثبط رحذ ػٕٛاْ «اٌزث١غ اٌؼزثِ :ٟزاجؼخ ٔمذ٠خ»ٚ ،اسزّز ٌّذح خّسخ أ٠بَ. ٚف ٟإٌذٚح األخ١زح أٚي ِٓ أِس ،اٌز ٟخصصذ ٌّٛضٛع «اٌفبػٍ ْٛاٌس١بس ْٛ١فِٛ ٟاجٙخ اٌحزوبد االجزّبػ١خ» ،رٜٚ إٌمبث ٟاٌزٔٛس ٟحبج ،ٟرفبص ً١ثذا٠بد اٌضٛرح اٌزٔٛس١خ ،لبئال إْ اٌسجت ٚراء ل١بِٙب ٌ١س حزق ِحّذ اٌجٛػش٠شٌٕ ٞفسٗ فٟ س١ذ ٞثٛس٠ذ ،ثً إْ رٍه اٌحبدصخ وبٔذ شزارح االٔطالق ،ف ٟح ٓ١رؼٛد األسجبة إٌ ٝرزاوّبد ِٓ األحذاس االجزّبػ١خ. ٚلبي حبجِ ٛ٘ٚ ،ٟؤطز «صٛرح اٌحٛض إٌّجّ »ٟف( ٛ١ٔٛ٠ ٟحش٠زاْ) ،2008إْ أرثؼخ ِٕبجُ فِٕ ٟطمخ لفصٗ جٕٛة رٔٛس ،رٕزج اٌفٛسفبد ِٕذ ٔٙب٠خ اٌمزْ اٌزبسغ ػشز٠ٚ ،صذر ِٕٙب ػٍ ٝشىً ِٛاد خبَٚ ،ػٍِ ٝذ ٜلزْ ١ٔٚف ٌُ رسزفذ إٌّطمخ ثأ ٞشىً ِٓ األشىبي ِٓ صزٚرٙب اٌطج١ؼ١خ .ف ٟح ٓ١أٔٙب رؼبٔ ٟاٌفمز ٚاٌز١ّٙش ٔٚمص اٌخذِبد األسبس١خٚ ،ضؼف اٌزؼٍٚ« ،ُ١اٌفبئذح اٌٛح١ذح اٌز ٟػبدد ثٙب شزوخ اسزغالي اٌفٛسفبد ٘ ٟأسِبد ث١ئ١خ ٚصح١خٚ ،اسزٙالن ِ ْٛ١ٍِ 18زز ِىؼت ِٓ اٌّبء سٕ٠ٛب»٠ ،مٛي حبج.ٟ ِٓ جٙزٙب ،لبٌذ ث١برز٠س ٘١جِ ،ٛذ٠زح اٌجحش ف ٟاٌّزوش اٌٛطٌٍٕ ٟجحش اٌؼٍّ ٟف ٟفزٔسب ،إْ اٌحزوبد االجزّبػ١خ اٌزٟ لبِذ ف ٟاٌؼبٌُ اٌؼزث ،ٟرزرجظ اررجبطب ٚص١مب ثبٌحبٌخ اٌس١بس١خ ٚااللزصبد٠خ ،أ ٚثؼجبرح أخز ٟ٘« ٜحزوبد أٔزجٙب اٌّجزّغ ثأ٠بد س١بس١خ». ٚأشبرد إٌ ٝأْ اٌضٛراد اٌؼزث١خ ٌٓ رٕجِ ٛب ٌُ رأخذ ٔصت أػٕٙ١ب إلبِخ «جّٛٙر٠بد دّ٠مزاط١خ اجزّبػ١خ»ٚ ،رفسح اٌحىِٛبد اٌجذ٠ذح اٌّجبي ٌمجٛي إٌمذ ٚاٌزأ ٞا٢خزٚ ،أزمبد «اٌزطج١ك اٌٌٍ ِٟٛ١جزاِج فِ ٟخزٍف اٌمطبػبد»ٚ ،رمزٕغ رٍه اٌحىِٛبد ،خبصخ اٌز٠ ٟمٛد٘ب اإلسالِ ،ْٛ١ثضزٚرح اٌزٕبٚة اٌسٍّ ٟػٍ ٝاٌسٍطخ«ٚ ،اإللزار ثبٌفشً ٚاإلخفبلبد ٚرحًّ ِسؤ١ٌٚزّٙب».